إليك يا قدس يا عاصمة العودة
لكِ العزيز يرخص يا قدسُ
بهاماتِ الأجنة. إليكِ ترسو
سيدةً تحار البشر عليها
وأنطقت طفلا بريئا لم يصبو
فكم من حاكمٍ تذرع لها
وسما الدهر بالثغور باسمُ
لأجلها يميل الهوى عشقا
يجتبي بالرجاء عزف الألسنُ
تعالت وهي بالعلياء ريح رحيقها
يفوح زحفا إذا ما انتفضوا زمجروا
ولا يهنكَ إن دنسوا أو حفروا
فأقصاك مجيدا باركه الربُ و الرسلُ
فلا تهن وترتعن وتقسوا على الأملُ
فهناك سيوف طلقاء يحييها الفجرُ
فمهما فعلوا أو عبثوا أو حتى نقشوا
فلن يستطيعوا أن يقتلعوا
هوية وعربية القدس وان هدموا
ذرة العين بلثام الحمدي تسترخوا
فكم تبقي ليبقي ليسقط الفؤاد بدقة
وانتم غائبون ،تلعبون، ترقصون ،تلهون
الم أُقل لكم أنكم أصناما من الكرتون
وكل حديثكم فراغ لا يطرب المجنون
فالله يصغي للنفوس ويهدي الأماني
فطلبي رفاق الأحبة وضرب الجاني